نادي سينما جزويت القاهرة يعرض اليوم السبت 18 يناير الساعة 6 مساء
بمقره 15 ش المهراني بالفجالة (استديو ناصبيان)
بقاعة السينما – مكيفة الهواء -مدة عرض الفيلم 99 دقيقةفيلم العقول الخطرة dangerous Minds-1995 – ناطق باللغة الانجليزية و مترجم للغة العربية
اخراج / “جون سميث” - جميع عروض النادي مجانية
يعد البرنامج و يدير حلقة النقاش: أ. / حسن شعراوي
نشرة تقديم الفيلم ...
العقول الخطرة 1995 Dangerous Minds
!!! الاختيار هو أصعب ما نواجه كبشر طيلة حياتنا !!!
الفيلم سيرة ذاتية عن معلمة بمدرسة ثانوية أمريكية وكيفية معالجتها لمشاكل الطلاب الذين تصفهم إدارة المدرسة قبل توليها آمرهم بأنهم طلبة فاشلين إلى أن تنجح في جذب انتباههم و ترويضهم بعد سلسلة من المعاناة و تكتشف أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد معلمة لتعليم مجموعة من الطلبة ..!!!
جون سميث مخرج ومنتجو كاتب و ممثل من مواليد 1943 بكندا و قد ترشح لجائزة الاوسكار و لم يحصل عليها ، قدم حوالي 31 فيلم منهم 8 أفلام روائية طويلة و عدد من الأفلام التوثيقية و التليفزيونية و القصيرة. الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية و تم انتاجها أكثر من مرة بعد أن لاقت نجاحا تجاريا كبيرا. فازت البطلة بجائزة دولية عن دورها عام 1996 ، و فازت أغنية الفيلم بأحدي الجوائز الموسيقية عام 1997.
}. {So, You Have To Do What You Have To Do !!..
بالرغم من أن الفيلم يتعرَّض لقضايا التعليم بأمريكا مثله مثل فيلم مدرسة المشاغبين و دق ناقوس الخطر للمربين و المسئولين في هذه البلاد البعيدة ليقوَّموا العملية التعليمية و التي لا أدري مدي نجاحه في ذلك ، الا أن هذا الفيلم و الأفلام التي تشبه نجحت في افساد التعليم عندنا و قام التلاميذ و الطلاب بتقليد التصرفات السلبية للطلبة المشاغبين و لم ننجح حتي الآن في وئد الشغب في مدارسنا ..... تري لماذا ؟! ...
يناقش الفيلم الفشل الدراسي ، و كيف يُمكن تحويل الفاشلين دراسيـًا ، إلى ناجحين و اسباب العُنف المدرسي ، و يري خبراء التربية وعلم النفس الاجتماعي أن هذه الظاهرة سببها إدمان مُشاهدة الأفلام المُحرِّضة على العُنف التي تنتجها هوليوود بكثرة ، و التي تُصوِّر مُمارسة العنف عملاً بطوليـًا ، ثم يأتي تعاطي المُخدِّرات ، في المرتبة التالية.
الفيلم ككل الأفلام الأمريكية يبشر بأنه في خلاص الفرد خلاص المجتمع ، و لكن نحن سكان البلاد النامية لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن بلادنا و علينا أن ندركك ان فرصتنا في حل مشاكلنا الخاصة المادية او الثقافية او الاجتماعية لا يغنينا عن النظر في حلها ضمن مشاكل الوطن و المجتمع. فمشكلة الفتاة الحامل بالفيلم ، كان يسهل حلها ضمن مواجهة لمشكلات الولاية ككل....الخ ... قد تبدو كلماتي خارج سياق الفيلم ، تصف حالة سياسية أكثر منها حالة فنية ... لكني أتعاطي فنون هوليوود بالكثير من الحذر.
الفيلم به الكثير من الإيجابيات علي المستوي الفني و التقني ، اهتمام بتكوين الكادر و اضاءته بشكل يعمق المعني و يؤكده .. موسيقي تقوم بشحن الممثلين و شحن المشاهدين في نفس الوقت .. أغنية افتتاحية تقدم لمضوع الفيلم برفق و موضوعية .. أداء تمثيلي فيه الكثير من الانضباط و خاصة من بطلة الفيلم ميشيل فايفر.
العفو عن العدو ، أسهل من العفو عن الصديق
د./ سامح سليمان توفيق
للتواصل عبر البريد والفيس بوك: Samosoliman@gmail.com
الأرشيف: (group; Fine Arts & music)
/groups/386820054693605/https://www.facebook.com/
عرض يوم السبت الموافق: 18/1/2014

 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق